للتعليم أهمية كبيرة في حياتنا فأي أمة في العالم مهما بلغت من قوة فإنها لا تستطيع النهوض والتقدم إلا بالتعليم.
وقد أولى الإسلام أهمية بالغة للعلم والتعلم حتى إن أول ما نزل من القرآن كان «اقرأ»، فالتعلم والمعرفة من الأمور المفروضة على المسلمين رجالاً ونساءً، يقول المولى عز وجل «قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَاب» الزمر: 9.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به، وإنه يستغفر لطالب العلم مَن في السماء ومن في الأرض، حتى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر، وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهماً ولكن ورَّثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر».
مما لا شك فيه أن التعليم العالي هو كلمة السر في نجاح أي دولة اقتصادياً واجتماعياً وعلمياً وبل سياسياً أيضاً.