أبرزت هذه الأطروحة القيمةَ العلمية للقراءات القرآنية في تفسير النسفي من حيث إيراده للقراءات القرآنية فيه، وبيان منهجه في عرضها، ونسبتها، وتوجيهها، والاحتجاج لها، كما سلّطت الضوء على معالم شخصية النسفي العلمية.
قمتُ بالدراسة والبحث الواسع من خلال (114) مثالاً من الآيات القرآنية التي أورد فيها النسفي القراءات، أمعنتُ النظر في دراستها، وجمعتُ النظير إلى النظير، ثم شرعتُ في استنباط معالم منهجه في القراءات، وعقّبتُ على الأمثلة التي استشهدتُ بها، للتدليل على منهجه، سواء أكان ذلك بالثناء على كلامه، أم بالمناقشة والاعتراض والرد.