القهر ظاهرة ناتجة من تصرفات الأنظمة القمعية والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية تجاه الفرد أو المجتمع عموماً، مستخدمة العنف بجميع أنواعه لإخضاع الغير والتغلب عليه بشتى أنواع العنف، وهو موضوع تناقشه أدبيات علم الاجتماع وعلم النفس، أما السلطة وشرعيتها ومشروعية أفعالها فهي سياسية بحتة يركز عليها الفكر السياسي في أدبياته، ولأن الموضوعين متداخلين ومتصلين من خلال التعامل مع المجتمع (الشعب) فقد قررنا الخوض فيهما تحت عنوان (القهر ومشروعية سلطة الدولة)، الكتاب سيعرض الموضوع بشكل فلسفي يركز فيه على التربية وآثارها في الموضوع، ونتطرق الى العنف وكيفية استخدامه للغرض المستهدف، ثم اننا ناقشنا موضوع الديمقراطية ومواضيع أخرى لعلها تصيب الهدف المرجو.