القيادة في العمل الرياضي تعتبر من العناصر المهمة والأساسية في نجاح عملية تربية وتطوير الرياضيين وبدونه لا يمكن أن تنجح العناصر الأخرى في تحقيق أهدافها وتبقى غير ذي فائدة، لذا يجب توفير القائد الكفء القادر على استيعاب المتطلبات والتطورات الحديثة والمؤمن بضرورة التغيير، فالقائد هو الشخص الذي يكون مسؤولاً عن رفع مستوى أو هبوط مستوى المؤسسة التي يُديرها، وكما هو الحال في المجال الرياضي فكلما كان قائد المؤسسة الرياضية يتحلى بصفات القائد الإداري الفعال استطاع النهوض بالواقع الرياضي للمؤسسة الرياضية التي يُديرها، كما أن كل فرد في المؤسسة الرياضية هو قائد في اختصاصه ومجموع هؤلاء الأفراد تحت قيادة مركزية واحدة ومن خلال العمل الجماعي الذي هو الأساس في ديمومة أي مؤسسة تصل الاتحادات الرياضية المركزية إلى مرحلة الازدهار..
…..