حققت الفسلجة الرياضية قفزة نوعية وكمية في المجال العلمي الرياضي، فمن خلال اهتمام هذا العلم في وصف الاستجابات والتكيفات الفسيولوجية الحاصلة مع الجهد البدني وتفسيرها فإننا استطعنا أن نطور مفاهيمنا للعلمية لتدريبية كاتجاه تنافسي في المجال الرياضي وأن نخطو خطوات حثيثة في اتجاه بناء مفاهيم رياضية علمية قيمة لغرض الفائدة العلمية، والحقيقة أن البحوث الفسلجية على مر الستين سنة الماضية ساعدتنا ولدرجة كبيرة في بناء الأساس العلمي النظري لعمل الجسم خلال الجهد البدني ونحن اليوم ماضون في تعزيز فهمنا لهذا البناء،وفي الوقت ذاته تطالعنا بين الحين والآخر محاولات بحثية جديدة تحاول وصف الاستجابة الوظيفية وتحليلها عند القيام بالجهد البدني مع بعض التحويرات كزيادة الوزن المسلط على العضلات الهيكلية…….