شهد العراق موجة من التخلف في المجالات الامنية والاجتماعية لاسيما اواخر العهد العثماني وبداية الاحتلال البريطاني، بعد ان غيب العراقيين في المجالات السياسية والادارية في الحقبة الزمنية التي كانت تدير العراق دون الاهتمام بأوضاعه الداخلية.
وقد اختير هذا العنوان للحقبة الزمنية المذكورة كون العراق كان مجرد اسم على الخارطة الادارية ومهمل من الجوانب العلمية والثقافية والسياسية والاجتماعية، وكثرة الفوضى وانعدام الامن، الا ان العراقيين اعادوا نشاطهم بعد ان اطلعوا على الثقافة الغربية والتطور العلمي الذي شهده العالم الاوربي، وهذا يعود الى انتشار المطابع التي بدأت بطبع الكتب والمجلات والصحف التي لعبت دورا هاماً في نشر الوعي العلمي والثقافي والاجتماعي والاداري في العراق.. …..