شارك المسيحيون العرب في فلسطين في جميع أدوار الكفاح الفلسطيني، فكان لهم دور بارز في كل مظهر من مظاهر الحركة الوطنية الفلسطينية، وأكدوا على مكانة أساسية لهم في كل مؤسسة وطنية بدءاً بالجمعيات الإسلامية المسيحية وإنتهاءً بحكومة عموم فلسطين، ودورهم المهم في المشاركة في الوفود العربية الفلسطينية إلى أوروبا، وإعتبارهم العقول المدبرة للأحزاب العربية الوطنية، ونشاطهم في هيئات الدعاية المتعددة (الصحافة المحلية، صحافة المهجر) التي تماثلت في دعمها ومشاركتها للحركة الوطنية الفلسطينية مع صنوها الإسلامية.