يتناول الكتاب فترة مهمة من تاريخ الولايات المتحدة الامريكية في التاريخ المعاصر منذ العام 1964، ويتطرق ببعض من التفصيل الاحداث والوقائع المهمة في هذه الفترة ومنها بشكل خاص موقف الادارات الامريكية المتعاقبة هذه الفترة من الاحداث العالمية بما يخدم مصالح الولايات المتحدة المادية والسياسية ومنها الرغبة المتواصلة للولايات المتحدة بالهيمنة على الشعوب وشل قدراتها واثارة الحروب في مناطق العالم الثالث حيث ينعكس ذلك على تصريف الاسلحة الامريكية وتواصل مصالح المعامل العسكرية.
كما تناول الكتاب سلبيات الادارة الامريكية ضد مصالح الشعب الامريكي وذلك باستغلاله اقتصاديا وقلة الخدمات وارسال ابنائه للخدمة العسكرية في الخارج.
وكذلك التطرق لتردي الاخلاق في جانب كبير من المجتمع الامريكي وبشكل خاص كبار رجال الدولة وانعكاس ذلك على فئات المجتمع الاخرى من المجتمع الامريكي.
وتناول الكتاب هذه المواضيع ليس كرهاً للادارة الامريكية ولا للشعب الامريكي. فقد انجب الشعب الامريكي عدد كبير من الرجال العظام المحبين للخير والانسانية ولم يوافقوا على كل ما تقوم به الادارات الامريكية المختلفة.