في الخليج ومحيطه هناك قوى اقليمية يمكون وصفها بالمتنفذة اخذت على عاتقها ان تقوم بأدوار تهدد وتأثر على امن المنطقة واستقرارها، وبالتالي بات من الضروري ان نتتبع استراتيجية هذه القوى من اجل معرفة اتجاهات سياساتها الخارجية في المنطقة ومعرفة تصور هذه القوى لأمن الخليج.
اصبح اليوم امن الخليج والمنطقة تشكل هاجس امني للجميع فهناك قوى اقليمية وعالمية متضاربة في المصالح والاتجاهات انعكس هذا التضارب على امن المنطقة فأخذت الازمات الامنية والصراعات تنتشر في المنطقة وباتت تهدد الجميع، فالعلاقات الصفرية بين القوى الاقليمية انعكست على الارض بالصراعات بالوكالة بين مختلف القوى.