يظل التاريخ السلامي الرصيد القوي الذي تستمد منه الامة عناصر بقائها وامتدادها، ومن هذه الامة ظهر رجال يحملون الدعوه الاسلامية على اكتافهم بما يملكون من قوة وايمان فاستطاعوا ان يحققوا مالم يحققه التاريخ على هذه الارض، فكان الظفر العظيم: (ان الله ابتعثنا لنخرج من نشاء من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الاخرة). هكذا كان اجدادنا العظام شعلة وهاجة لايصال هذا الدين الى كافة ربوع المعموره.