«المرام»؛ يعني: المطلب؛ أي: أن الإنسان يبلغ مطلبه من أدلة الأحكام بهذا الكتاب.
وهذا الكتاب مسمَّاه كاسمه «بلوغ المرام»؛ أي: أن مَنْ قرأه أو حفظه بلغ مرامه؛ لأنه جمع فيه ما يحتاج إليه الطالب من أحاديث الأحكام مقرونةً ببيان درجة الحديث.
وقوله: «واللهَ أسالُ ألا يجعلَ ما علمنا علينا وبالًا» وهذا سؤال عظيم جدًّا، ومتى يكون وبالًا؟ إذا لم يعمل الإنسان.
وقوله: «وأنْ يرزقنا العمل بما يرضيه سبحانه وتعالى» الرزق، هو العطاء «العمل بما يرضيه»؛ أي: من قول وعلم وعقيدة.