يُعدّ التخرّج من الجامعة أو الكلية من أهم محطات الطالب في حياته ولدى أسرته وأحبائه. فلا يغفل أحد عن ملاحظة مدى فرحة الخريجين في حفلات تخرّجهم وتطلّعات الأمل في أعينهم للبدء في الانطلاق من جدران الجامعة إلى الحياة بكافة أبوابها من أجل تحقيق ذاتهم وأحلامهم والمساهمة في إعمار هذا الكون.
وتأتي بحوث مشاريع التخرج دوما في نهاية البرنامج الأكاديمي للطالب، كونه حينها قد شحذ مهاراته المختلفة والتي يتطلبها المشروع. مثل الصبر والجلد على الجهد والتركيز، والمطالعة الكثيرة والكتابة والتدقيق وأيّة مهارات أخرى اكتسبها في برنامجه الأكاديمي.