دور ادارة التغيير في تطوير المهارات الادارية

يتسم العالم الذي نعيش فيه بالتغيير المستمر، وهذا التغيير لا يقف عند حد معين. ويقع الثقل الأكبر في إدارة التغيير وتوجيهه على قيادات المؤسسات  لتأخذ بيد مؤسساتها ومن خلالها المجتمع إلى التقدم عن طريق الادارة الفاعلة للتغيير الإيجابي. وينبغي أن تحسن التعامل مع هذا التغيير كي لا يكون التغيير عشوائياً بل يسير وفق عملية مدروسة، من خلال اصدار قرارات على أرض الواقع تتوائم مع ما يتوافر من إمكانيات،  وبما يؤدي الى حُسن استخدام تلك الإمكانيات وترشيدها، كما أن إدارة التغيير هي عبارة عن إجراء تغيير في طريقة العمل أو إدارة المؤسسة من خلال خطة واضحة المعالم، الهدف منها مواكبة التغييرات والتطورات الحديثة في محيط العمل لغرض الارتقاء بالإنتاجية وكفاءة العمل في المؤسسة والمنشأة بما يعود بالرفاه الاجتماعي للأفراد. ونظرا لأهمية هذا الموضوع فقد قامت الكاتبة بدراسة حول إدارة التغيير ودورها في تطوير المهارات الإدارية كدراسة تطبيقية.