سلط هذا الكتاب من خلال فصوله النظرية الضوء على تطور العناصر التيبوغرافية من حيث استعمالها وشكلها وارتباطها ارتباطاً وثيقاً بالتطور التكنولوجي الذي حدث في الطباعة والتصميم واستخدم الحاسب الالي في الاخراج الصحفي، ومهما كان المخرج الصحفي موهوباً ومتمكناً مهنياً وفنياً، فأنه لا يستطيع ان يقدم صفحات جذابة وملفتة للنظر من دون الاعتماد على العناصر التيبوغرافية، ويجب عليه التركيز للافادة من الطرائق التي تساعده على ذلك، كذلك فان الاخراج الصحفي له دور مهم واساس في حدوث توازن في الصفحة الواحدة وبقية الصفحات الاخرى، اذ يتطلب توزيع العناصر التيبوغرافية في جميع اجزاء الصفحة لتحقيق التوزان بين اقسامها وذلك لإراحة عين القارئ، وجعله يرغب بمتابعة القراءة….