يُجمع المؤرخون والدارسون الذين تعرضوا لترجمة الشاعر الحسين بن القم على علو مكانته الأدبية في مجالي الشعر والترسُّل؛ فقال عنه ياقوت الحموي: “كان أديباً كاتباً شاعراً من أفاضل اليمن المبرزين في النظم والنثر والكتابة”، ووصفه الجَنَدي بقوله: “وأما هذا حسين، فمعدود من فضلاء اليمن، ورؤساء شعرائها، وكان من المكثرين والشعراء المفلقين، وكانت له حظوة ومنزلة عند الملوك؛ لفضله وشعره”، وقد كان عمارة اليمني يجعله مثالاً تُقاس عليه منزلة الشعراء؛ كقوله في ترجمة بعض شعراء اليمن: “…. وهو في الشعراء عند أهل اليمن في طبقة ابن القم”، بل قيل: ” كان أهل اليمن يعدون الحسين كالمتنبي في الشام والعراق”