ذكاء الاعمال وادارة الازمات

في ظل العولمة والتغيرات البيئية ومع تزايد الفرص والتهديدات التي تواجه منظمات الاعمال فأن المنظمات شهدت في الآونة الأخيرة تقلبات سريعة وتطورات تقنية كبيرة والتي أحدثت الكثير من التغيرات الجوهرية في طبيعة عمل المنظمات، اليوم، المنظمات تتسم في بيئة سريعة التغيير، وانه لم يعد هناك الحاجة إلى تصحيح المعلومات في الوقت المناسب ضرورة للنجاح فحسب، بل هي أيضًا ضرورة للبقاء في المنافسة واستمرارية عمل المنظمة، ومن هنا برز دور ذكاء الاعمال الذي يعد من الممارسات الإدارية الحديثة التي شهدتها منظمات الاعمال.
ويعتبر ذكاء الاعمال حقلا إداريا متعدد التخصصات ومتكامل الابعاد يهدف الى بلورة الاعمال والتكنولوجيا في وتيرة واحدة، حيث ان ذكاء الاعمال يلعب دورا كبيراً في نجاح واستمرارية المنظمات في العمل حيث يقوم ذكاء الاعمال في جمع المعلومات وتحويلها الى ذكاء مما يساعد المنظمات على إدراك التهديدات البيئية المحيطة ويقوم ذكاء الاعمال ايضاً بمساعدة المنظمات في اقتناص الفرص، والتفاعل معها وذلك لتحقيق ميزات تنافسية مستدامة.
وفي حين أكد (حسين،2020) ان المنظمات الناجحة المعتمدة على اعمالها على التكنولوجيا فانه يتوجب عليها مواكبة ظروف السوق المتغيرة في إطار المنافسة الشديدة،