. ايتها المرأة المعاصرة
احييك تحية اجلال واكرام، واقدرك حق قدرك، واحترمك غاية الاحترام.
بعد هذا، اود ان اضع امام عينيك، ان الحياة تجري بنا والايام تتعاقب، لا تسكن ولا تهدأ ولا يقر لها قرار.
كل شيء متحرك، ومنطق الحركة هو التحرك ابداً الى الامام. لا توقف لكائن بشري على وجه البسيطة ولا خمود ولا خلود.
الدرب واحد، والحياة معقدة متشابكة، ولابد من التعاون بين الرجل والمرأة، كأصغر خلية في المجتمع، من اجل حياة حرة كريمة، يسودها الهناء والرخاء ويكللها الامن والسلام.
واسمع عن المرأة تطلب المساواة مع الرجل، ولا ادري هل تقصد مساواة نسبية، او انها تطلب المساواة المطلقة، على جميع المستويات.
اود ان اضع امام انظارك، ان المساواة المطلقة غير ممكنة بين رجل ورجل، كما ان المساواة مستحيلة بين امرأة واخرى، كيف تتحقق اذن المساواة المطلقة بين المرأة والرجل.
تلك هي الحقيقة التي لا يمكن ان ننكرها، طالما ان كلاً من الرجل والمرأة، يتميز احدهما عن الآخر بصفات جسدية وافاق فكرية ونوازع نفسية، متفاوتة بدرجات كبيرة ام صغيرة…..
…..