لقد اعتمد الدور الروسي بعد عام 2000، بشكل كبير على موارد الطاقة (النفط والغاز الطبيعي)، اذ شكل وصول فلاديمير بوتين الى السلطة علامة فارقة في دور روسيا الجديد، فبعد التخبط السياسي والاقتصادي لاكثر من عقد كامل بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، استطاعت روسيا من ان تثبت على انها قوة فاعلة على الساحة الدولية بفعل ماتمتلك من موارد طبيعية وظفتها لتحقيق اهداف متوسطة وبعيدة المدى.
وشغلت الطاقة الروسية مكانة متميزة في الاستراتيجية الشاملة للدولة بعد عام 2000، ففي ظل التوظيف الاستراتيجي للطاقة انعكست عائداتها لتحقق اهداف متعددة اقتصادية وسياسية وعسكرية – امنية، استطاعت روسيا من خلالها لعب دور عالمي اعاد المكانة الدولية لروسيا الاتحادية.اسم المؤلف: محمد جاسم حسين