يتناول الكتاب الكيفية التي تمكن بها رونالد ريغان من قيادة الولايات المتحدة خلال دورته الرئاسية الاولى وكيف تعامل مع المشاكل والتحديات التي واجهت ادارته على المستوى الداخلي والخارجي وما هي نوعية الشخص الذي أضحى الرئيس الاربعين للولايات المتحدة، ويسعى الكتاب للإجابة على هذه الاسئلة عن طريق تناول شخصية الرئيس ومزاياه والبرامج التي تبناها في بداية حملته الانتخابية وفي الحقبة الاولى من رئاسته، وينطلق الكتاب من فرضية أساسية وهي كيف تمكن الرئيس ريغان من قيادة السفينة الامريكية على عهد رئاسته ما مقدار النجاح الذي حققه وما نسبة الاخفاقات التي واجهته وما نسبة النجاح الذي حققه على صعيد التوصل لحل شامل لقضية الصراع في الشرق الاوسط، وما حجم التأييد الذي تلقاه على صعيد تبنيه سياسة معينة تجاه بؤر التوتر في العالم، لقد تم وضع الكتاب من لدن باحثين وكتاب مقربين على الرئيس اثناء حقبة توليه حكم ولاية كاليفورنيا، أو من المحيطين به في المكتب البيضاوي، لقد عرف هؤلاء الكتاب الرئيس عن كثب وتمعنوا ببرامجه وافكاره وطروحاته، ولا يستطيع احد أن يزعم ان هذا الكتاب يمثل وجهة نظر محايدة ولكن لا يمكن الادعاء انها تمثل وجهة نظر مؤيدة لسياسة رونالد ريغان الخارجية.