الأطفال هم طاقة الأمة النابض ، وعماد المستقبل المنير، خلق الله عز وجل الأطفال لا يفقهون شيئا وأنعم الله عليهم بالسمع و البصر والأفئدة ليتعرفوا على العالم المحيط بهم و ليكتسبوا المفاهيم والمهارات والخبرات التي تساعدهم على الحياة والتوافق مع المجتمع الذي يعيشون فيه .
ويقع عبء تشكيل شخصية الأطفال على عاتق الأسرة و المدرسة والهيئات والمنظمات التعليمية و التربوية و الصحية ، و في ضوء تضافر جهود الجميع يتم توفير التنشئة الاجتماعية السليمة ، و المناخ الأسري الهادئ والبرامج التعليمية والصحية الهادفة ، مما يؤدي إلى تشكيل الشخصية بصورة متزنة و فعالة .