(ظلالُ الحرابِ) إضافةً نوعيةً الى المكتبةِ العربيةِ بل والى العالميةِ أيضاً بما تحوي من توثيقَ وأرشفةَ حقبةً من تاريخِ الدولةِ العثمانيةِ أبطالُها عبدالفتاح عربي من جبالِ القدسِ – أزاد كردي من بغدادَ – مراد تركي من قونيا، وهي أنموذجُ ورسالةُ يودُ الروائيُ من خلالَها إعادةَ التذكيرَ والذاكرةَ على مدى قرونً من الزمانِ ليبينَ لنا ما تمَ بناؤه من علمٍ وحضارةٍ والدفاعَ عن الأرضِ والعرضِ ورفعَ رايةَ الإسلامِ عاليةً خفاقةً من خلالِ هؤلاءِ (الفرسان الثلاثة)، مزيجُ من عربٍ وكردٍ وأتراكَ.
صدقَ رسولُنا الكريمِ حينَ قالَ: (لا فرقَ بينَ عربيٍ ولا أعجميٍ إلا بالتقوى)
القراءُ الكرامُ عذراً فلم أوجزَ لكم شيئاً من أحداثِ الروايةِ
أدعُ لكم متعةَ الإبحارِ على متنِ سفينةِ (ظلال الحراب) في محيطِ الراويَ وتوجيهَ الدفةَ نحوَ شاطئِ القراءةِ وإنزالَ المرساةَ في أعماقِ الذاكرة.