يرجع التطور الهائل الذي نراه في المستويات الرياضية والأرقام القياسية خلال البطولات العالمية أساساً إلى الطفرة العلمية التي أصبحت هي السمة الأساسية في الساحة الرياضية الدولية ، وتعتبر فسيولوجيا الرياضة من أهم التطبيقات العلمية التي ساعدت على تحقيق تلك الوثبة الكبيرة في الإنجازات الرياضية ، إذ أفادت في تنفيذ برامج التدريب والمنافسات مع الوقاية الصحية لحياة الرياضي، إذا أن الإصابات الرياضية لا زالت الشبح الذي يلاحق الرياضي ويهدد مسيرته الرياضية و تجنباً لأي تأثيرات سلبية تؤدي بحياة الرياضي و أدائه الرياضي ، ساعدت الاختبارات الفسيولوجية في تقويم الحالة الفسيولوجية والبدنية للرياضي مما حقق تقنين الأحمال التدريبية بما يتلاءم مع مستوى الرياضي …..
…..