قال النقَّاد عن الشاعر نزار قباني أنه “مدرسة شِعرية” و”حالة اجتماعية وظاهرة ثقافية” وشاعر حقيقي له لغته الخاصة، إلى جانب كونه جريئاً في لغته واختيار موضوعاته”.
وعندما يتذكر القارئ الشاعر نزار قباني يتبادر إلى ذهنهِ مباشرة الحُب ، والمرأة ، والعِشق ، لأنَّ الشاعر نزار قباني مرتبط ارتباطاً كُلياً بعشقهِ للمرأة وحُبهِ العميق لها .
القارئ العربي وجدَ في الشاعر نزار قباني المتنفس الذي يُعبَّر عمَّا يجول بقلوبهم من لوعة العِشق ومرارة الحُب ومفارقة الحبيب ، لذلك أقبل العُشاق من العرب على قراءة أشعار نزار قباني وتأثروا بهِ، حيثُ وجدوا حلاوة التعبير عمَّا بداخلهم من خلال أشعاره التي تصف المرأة وترفع من شأنها وتجعلها في القمة في قلوب وعيون الرجال .
نزار قباني سيبقى واحداً من الشعراء الذين تميزوا بوصف المرأة والحُب والعِشق ، وسيبقى شاعراً لايُنسى أبداً في قلوب مُحبيه .
في كتابنا هذا نقدم قصائد لشاعرنا نزار قباني ، تُعبَّر عمَّا يجول بخاطره عن المرأة التي كرَّس لها أشعاره واصفاً جمالها ورونقها وأناقتها في أشعاره ، بما يُعبَّروا عن كل عاشقٍ لحبيبه …….