نظراً لسوق المنافسة الشديد والتطورات التكنولوجية الهائلة التي انعكست على تبني الوحدات الاقتصادية لنظام الإنتاج المرن. لم تكن مرونة التصنيع بمعزل عن تلك المتغيرات، الأمر الذي دعا إلى ضرورة تطوير الأساليب التقليدية في التصنيع ولا سيما ان تلك الاساليب لم تعد قادرة على تلبية المتطلبات التي تحتاجها الشركات ومعرفة مكان الهدر والضياع في الموارد، مما أدى إلى ابتكار أسلوباً جديداً بعيداً والتي أطلقت عليها الأدبيات الادارية بمرونة التصنيع.
أن فلسفة مرونة التصنيع تستند على نظام تكنولوجي عال المواصفات حيث اعتمدته كبرى الشركات العالمية ومنها شركة فورد، وشركة تويوتا، إذ ان النظام الإنتاجي لشركة تويوتا كان هدفه من خلال مرونة التصنيع يقلل وقت تصنيع المنتج ووصوله إلى الزبائن والقضاء على جميع أشكال الهدر، وكذلك الاستغلال الكلي للأنشطة.