جسّد هذا الكتاب فكرة نظرية التحول الحضاري المستندة على تحرر الفرد اولا ليقود تيارا مستنيرا يبعث الأمل لدى طبقات المجتمع بالتغيير والخلاص من كل أشكال الظلم والتبعية وقد ذهب مؤلف الكتاب الى تحديد رمز لهذا المفهوم فكان
من نصيب الموسوعي سامي ندا جاسم الدوري ولم يكن ذلك الإختيار عبثيا
او عشوائيا، اذ ان نتاجات الأستاذ سامي الدوري الأدبية والمعرفية واللغوية والإجتماعية والشعرية والنقدية والتي نافت عن الخمسين مؤلفا كانت خير دليل على التطابق الكامل بين العنوان وصاحب السيرة.