يأتي هذا الكتاب كثمرة جهود استمرت سنوات استجابة لدوافع متعددة، لعل في مقدمتها ما يتصل بعملي كتدريسي في كلية الآداب بجامعة تكريت لمادتي تاريخ الصحافة ومادة تاريخ وسائل الإعلام، ومن هنا فان الكثير من مباحث الكتاب جاء لتلبية لاحتياجات العملية التعليمية نظرياً وعملياً. ومن البديهي أن تفرض عليَّ طبيعة عملي الأكاديمي مسؤوليات متواصلة في تأليف هذا الكتاب أولها حاجة طلبة قسم الإعلام في كلية الآداب إلى معلوماته التي جاءت متلائمة مع حاجتهم لمعلومات تتعلق بمادة تاريخ الصحافة العراقية في المنهج المقرر لطلبة المرحلة الأولى. ولهذا استطيع القول ان منهجية الكتاب تحقق القدر الأدنى من التكامل والتآزر، وذلك في حدود المطامح والأهداف التي ظلت حاضرة طوال مدة انشغالي في إعداد مباحث هذا الكتاب وفصوله…