ان تقنية الخطاب المسرحي تهدف الى جعل الاشياء غير واقعية وبعيدة عن سياق الحياة اليومية ومنفردة بخصائص تتميز عن مشابهة الواقع، فالمتلقي لايتكييف في اللحظة الاولى مع الرسائل التي يتلقاها ولا يأتلف معها وبذلك يكون موقف التلقي معقدا، الامر الذي يخلق نوعا من التعارض الثنائي بين المألوف-اللامالوف، وان هذا الاستلاب من شأنه ان يدفع بالمتلقي الى تفجير فعل التفكير والوعي.
…….