إن اختبار الحس الفني والمواهب الفنية أساسي في إدراك المرء ذاته ومحيطه، ويتم هذا الاختبار بالتعبير الجمالي عن المدركات والعواطف ونقل المعاني والمشاعر والأحاسيس إلى الآخرين بواسطة الإشكال أو الحركات أو الأصوات أو الألفاظ وعن طريق العمل الذي يتميز بالصنعة والمهارة، ويعبر الفن عن ذات الفرد وبيئته ويمثل، بالتالي، أحد أوجه التدوين الوثائقي لثقافة مجتمع ما وتمايزها.
فاختبار القدرات الفنية يولد عند المرء فرحاً عميقاً وانفعالاً عاطفياً وإثارة نفسية تدعم فاعلية الفنون في التربية، وإن الممارسة المنهجية لتنمية القدرات الفنية تسير بالمتعلم إلى نمو متماسك لمختلف جوانب الشخصية وإلى اندماج المعارف المكتسبة بالإمكانات الذاتية.
…….