علم الكيمياء من المواد الدراسية المهمة لما له من علاقة مباشرة بحياة الإنسان والمجتمع لأنه يفسر كثيراً من الظواهر الطبيعية والحياتية كما يتضمن عدداً من الحقائق والمفاهيم والقوانين ويستوجب اعتماد طرائق وأساليب تدريسية في تدريس الكيمياء تساعد الطلبة على بناء المعرفة بصورة ذات معنى ولاسيما أن طرائق تدريسها وأساليبها التي يتبعها التدريسيون مازالت تقليدية وغير فاعلة.
ولقد تركز الاهتمام في إعداد محتواه على أساس المفاهيم العلمية، لإمكانية تلافي نواحي القصور في تدريسها، فضلا على مراعاة التنظيم في التسلسل المنطقي لها كي تتماشى وطبيعة المادة الدراسية من حيث تنميتها لقدرات واستعدادات المتعلمين وخاصة العقلية والإدراكية من جهة وتقديمها للمتعلمين مواقفا تعليمية لتسهيل اكتسابها.
ولهذا زاد الاهتمام بتدريس مادة الكيمياء ووجبت العناية بإدخال سبل وعوامل التطوير والتجديد والتحسين على الجوانب المتنوعة لعملية تدريسها وتشخيص المشكلات والصعوبات التي تفوق تحقيق أهدافها كمادة دراسية..