المجتمع الرياضي من أكثر المجتمعات اهتماماً واستخداماً للتخطيط لما يصاحبه دائماً من رغبة في الانجاز والتطوير وتحقيق البطولات والارتقاء بالمستوى، وما يبنى عليه من تغيير في مجالس إدارات الأندية ومراكز الشباب والاتحادات وما يتبعه من تغيير فكري وتطوير وتغيير في الخطط الموضوعة، ولم تعد المشكلة في المجال الرياضي هي هل نخطط أم لا، فكل الهيئات الشبابية والرياضية تقوم بالتخطيط بوسيلة أو بأخرى ولكن المشكلة كيف نخطط بطريقة أكثر فاعلية.
فعدم وجود خطط استراتيجية وعدم وضوح الأهداف ينتج عنه ضياع جهود العاملين (إدارة – مدربين – لاعبين – حكام – أطباء – عمال ) في الهيئة الرياضية وتغلب الفوضى على الجهود الجماعية، فالتخطيط الاستراتيجي يجنبنا الفشل والتكاليف الغير ضرورية كذلك يقتصد لنا في عامل الوقت.
غالبا ما يعدّ التخطيط الوظيفة الأولى من وظائف الإدارة الرياضية، فهي القاعدة التي تقوم عليها الوظائف الإدارية الأخرى. والتخطيط عملية مستمرة تتضمن تحديد طريقة سير الأمور للإجابة عن الأسئلة مثل ماذا يجب أن نفعل، ومن يقوم به، وأين، ومتى، وكيف. بواسطة التخطيط سيمكنك إلى حد كبير كمدير من تحديد الأنشطة التنظيمية اللازمة لتحقيق الأهداف…
…..