ابتدأ الحوار في حياة هذا المخلوق مذ تحاورت الملائكة مع الله تعالى حين أطلعهم سبحانه وتعالى أنه جاعل في الأرض خليفة، وامتد الحوار في حياة الإنسان حتى محاورات الفريقين أهل الجنة والنار.
قسم الكتاب إلى ستة فصول، تناول الفصل الأول: أهمية الحوار ومحدداته وأهدافه وشروطه وآدابه وعوائقه.
وبين الفصل الثاني مشروعية الحوار في القرآن الكريم والسنة المطهرة من خلال عرض نماذج من الحوار في القرآن الكريم والسنة المطهرة.
وعرض الفصل الثالث الحوار الداخلي والحوار الخارجي
وناقش الفصل الرابع موضوع الإسلام بين الحوار والصراع.
واتجه الفصل الخامس نحو وسائل بناء ثقافة الحوار في مجالات: الثقافة، والدعوة، والتربية، والإعلام.
وتزين الفصل السادس بذكر ثمرات الحوار في ميادين: الثقافة، والتربية، والدعوة والإعلام.