الامن الإنساني والتنمية ، يحاول الإجابة على تلك التساؤلات ونقطة الانطلاق تبدأ بتعريف الامن الإنساني وانواعه وابعاده وعلاقته بالتنمية البشرية واستدامتها، ثم ينتقل الى موضوع الامن الإنساني ومشكلات الهشاشة في بيئة تزدحم بمصادر التهديد والمخاطر، حيث يحاول تسليط الضوء على سبل تخفيف الصدمات ودرء المخاطر. لقد عكست فصول الكتاب وبطرق تحليل مختلفة ابعاد الأزمة ابتداءً من الطفولة وتحدياتها مروراً بالقبيلة والمجتمع المدني الذي بات متأثراً بالعوامل الكامنة في البنية الاجتماعية لحساب الهويات الفرعية، وصولاً الى تقديم تحليل سوسيولوجي للفساد والحكم الصالح.
هذا الميل لدراسة الامن الإنساني وعلاقته بالتنمية يفتح الباب على مواقف التعرض لمخاطر التهديد، لتحرير الانسان من المعوقات التقليدية، وحل الإشكاليات الناجمة عن التطورات التقنية والتحديات التنموية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية..