عرفت المراسم في العصر الحديث بأنها مجموعة القواعد والإجراءات التي تتبع في المعاملات المتبادلة بين الدول في المناسبات الرسمية المختلفة, كما تعتبر المراسم فن الالتزام بالقواعد المرسومة وتطبيقها بكل دقة والتمسك بها والحرص عليها باعتبارها حقا لدولة الممثل لا لشخص الممثل.
وبالرغم من أهمية تلك القواعد والضوابط إلا أن الدبلوماسية المعاصرة قد خففت في العديد من الدول من الأصول والقواعد والمظاهر التي كانت تحيط بسلوك رجال السلك الدبلوماسي القديم حيث زال ما كان يحيط بالتعامل بين الدول من شكليات معقدة وأصبحت البساطة هي الطابع الغالب على معظم قواعد المراسم في وقتنا الحالي.
ويمكن تعريف البروتوكول او المراسم على أنها مجموعة من الاصول و الاحتفالات الرسمية.و هذه الأصول و الاعراف مطبقة في جميع دول العالم،و أي تجاوز لها قد يؤدى الى مشاكل و مواقف حرجة،
و كثيراً ما تقام مآدب رسمية بدون قواعد البروتوكول في ترتيب اماكن المدعوين،و كان بعض الدبلوماسيين يغادرون فوراً لأن أماكنهم لا تتناسب مع مراكزهم.
ويتلخص معنى البروتوكول في الحياة الدبلوماسية في انه فن الالتزام بالقواعد المرسومة،و تطبيقها بكل دقة و عناية،و التمسك بها و الحرص عليها باعتبارها حقاً لدولة الممثل و لا لشخص الممثل.